التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

{كتاب} : الفن الأفريقي

للتحميل   أضغط هنا  - من متن الكتاب  نتناول هنا الفنون التشكيلية وفن العمارة في المنطقة الجغرافية التي اصطلح على تسميتها إفريقيا جنوب الصحراء. ذلك لأن الصحراء الإفريقية الكبرى تشكل حاجزاً طبيعياً بين الشمال الإفريقي الواقع إلى الشمال من الصحراء، والمنطقة الواقعة جنوب الصحراء. وهذا حاجز جغرافي وثقافي في آن معاً. وعلى الرغم من وجود قدر من التداخل بين السكان على جانبي الصحراء، فإن التباين الثقافي والتاريخي كبير وواضح. وهو ما يجعل دراسة الفنون الإفريقية شمال الصحراء تندرج تحت عناوين الفنون الإسلامية والقبطية والمصرية القديمة. ويمكن رصد الفن والثقافة الإفريقيين عبر فترة زمنية طويلة ترجع إلى زمن مبكر جداً يصل إلى العام 25500 قبل الميلاد، ويمتد إلى الوقت الحاضر. وأول النماذج المبكرة التي وصلت إلينا من الفن الإفريقي القديم، هي صور الحيوانات المرسومة أو المحفورة على صخور الكهوف في ناميبيا. وترجع صور الحيوانات المرسومة أو المحفورة في الصخور في الصحراء إلى ما بين عام 6000 وعام 4000 قبل الميلاد. هناك فن يرجع إلى فترة زمنية لاحقة في الصحراء، يصور الأنشطة الطقوسية والرعي وتجهيز الطعام. أ

{كتاب} : الميثولوجيا الشرقية

لتحميل الكتاب أضغط هنا  - من متن الكتاب  نبذة عن (مانو) مانو لفظة سنسكريتية تعني الإنسان أو الرجل، وفي الأساطير الهندية هناك أربعة عشر أباً للإنسانية وكل منهم يحكم العالم لفترة زمنية تسمى (المنافارتا). والرقم الذي يعطى عادة لمدة المنافارتا الواحدة هو أربعة ملايين وثلاثمائة وعشرين ألف عاماً. و(مانو) هو (سفايا مبهوفا) وتعني (ابن الموجد ذاته) أو براهما. وطبقاً لملحمة (المهاباهاراتا) الهندية، فإن هذا المانو هو مؤلف الـ(مانو سمرتي) قوانين مانو، وهو نظام شهير للقوانين الهندوسية قيل أنه كان يتكون في الأصل القديم من مائة ألف مقطع. ولكنه اليوم يتكون من 2685 مقطعاً مقسمة إلى اثني عشر جزءاً: ويرجع الدارسون للتراث الهندي أصل قوانين مانو هذه إلى الفترة الواقعة بين عامي 200 قبل الميلاد و200 بعد الميلاد. والغرض الرئيسي من الكتاب – الذي يحتوي على التفاصيل والطقوس التي ينبغي مراعاتها في الاحتفالات والمناسبات الدينية، إضافة إلى قواعد السلوك الاجتماعية والأخلاقية – هو تقوية نظام الطبقات الهندوسي في الهند والمحافظة عليه مع تكريس الموقع القيادي لطبقة البراهميين في نظام الطوائف،

{كتاب} : الفن الحديث

لتحميل الكتاب أضغط هنا  - من متن الكتاب  كان لأربعة من فلاسفة أواخر التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أكبر الأثر على علم الجمال المعاصر. ففي فرنسا عرف هنري بيرجسون العلوم بأنها موهبة خلق نظام من الرموز التي يفترض أن تصف الحقيقة وفي نفس الوقت تخدعنا عنها. وأن الفن يقوم على الحدس الذي هو الإدراك المباشر للحقيقة بدون وساطة التفكير. ولذلك فإن الفن يخترق الرموز والعقائد عند الناس والحياة والمجتمع ويضع الإنسان أمام الحقيقة وجهاً لوجه. وفي إيطاليا مجد الفيلسوف والمؤرخ بنديتو كورسي الحدس ولكنه اعتبره الإدراك الفوري للشيء والذي يمنح هذا الشيء شكله. وأنه إدراك الإنسان للأشياء قبل أن يفكر فيها. وأن الأعمال الفنية هي التعبير المادي عن الشكل وعن هذا الإدراك، أن الجمال والقبح ليسا صفتان للعمل الفني ولكنهما من صفات الروح التي عبرت عن نفسها بالحدس  في تلك الأعمال الفنية. أما الفيلسوف والشاعر الأمريكي جورج سانتايانا فقد جادل قائلا: أنه عندما يحس الإنسان بالسرور من شيء ما فإن ذلك السرور يمكن اعتباره صفة للشيء ذاته بدلاً من اعتباره استجابة ذاتية للشيء، بالضبط كما يقوم الإنسان ب

{كتاب} : الميثولوجيا الإغريقية

لتحميل الكتاب  أضغط هنا   - من متن الكتاب الإله بروميثيوس بروميثيوس هو أحد التيتانات (العمالقة)، وصديق البشر ومعينهم. وهو ابن التيتان (العملاق) أيابيتوس من التيتانة (العملاقة) ثيمس التي عرفت فيما بعد باسم حورية البحر كليمين. وكان بروميثيوس وأخاه أيبيميثيوس قد كلفا بمهمة خلق البشر وتزويدهم وتزويد جميع الحيوانات أيضاً بالمواهب والمهارات التي تمكنهم من الحياة والبقاء. فقام أيبيميثيوس بتزويد الحيوانات بمواهب ومهارات متنوعة كالشجاعة والرشاقة والريش والفرو والمخالب والأنياب والسموم وغيرها من وسائل العيش والحماية. وعندما حان وقت خلق كائن أعظم من بقية الكائنات الحية، وجد أيبيميثيوس أنه كان قد تصرف بطيش في موارده حتى أنه لم يبق لديه شيء يعطيه لهذا الكائن. ولذلك فقد طلب مساعدة أخيه بروميثيوس الذي يعني اسمه (المفكر قبل العمل) بعكس أخيه الذي يعني اسمه (المفكر بعد العمل) وهكذا تولى بروميثيوس مهمة خلق البشر. وسعياً منه إلى جعل البشر أرقى من الحيوانات، منحهم شكلاً أكثر نبلاً مكنهم من السير على أقدامهم منتصبين. ثم ذهب إلى السماء واقتبس من الشمس ناراً أشعل بها مشعلاً وأهدى النار للبشر.

{كتاب} : دراسات نقدية فنية وأدبية

لتحميل الكتاب أضغط هنا   - من متن الكتاب  قراءة في شعر الزبيري ينسب شعر الزبيري من قبل الدارسين إلى الكلاسيكية الجديدة وإن كانوا يوردون له بعض القصائد التي يقولون أنها رومانسية؛ ومن هذه القصائد الشهيرة قصيدة (البلبل) التي مطلعها: بعثت الصبابة يا بلبل                 كأنك خالقها الأول غناؤك يملأ مجرى دمي                 ويفعل في القلب ما يفعل إضافة إلى قصيدة حنين الطائر التي مطلعها: أملٌ غيرُ متاح وفؤادٌ غير صاح أنا طيرٌ حطمَ المقدور                 عشي وجناحي ورماني في نثارٍ                 من دموعي ونواحي أما بقية شعره فإن الدارسين لشعر الزبيري ومنهم الأستاذ/ عبد العزيز المقالح والأستاذ/ عبد الله البردوني فإنهم ينسبونه إلى الكلاسيكية الجديدة؛ ولكنني أخالفهما الرأي وأعتقد أن الزبيري تجسيد للرومانسية، فإذا كانت الرومانسية تعني التحرر من القيود والتحلل من كل أشكال الروابط التي تجعل الإنسان على غير سجيته ومن ثم يكون نزاعاً إلى الحرية التي تتمظهر غالباً بالتمرد على السلطة سواءً كانت سلطةً سياسةً أو دينية أو ثقافية. وهذا النزوع الرومانسي

{كتاب} : تأملات في النفس والوعي العقل والفلسفة

لتحميل الكتاب أضغط هنا  - من متن الكتاب  الإنسان ووعيه للوعي حالات تشكل أحوال الوجود الإنساني. فهناك وعي منحط هو الغارق في توافه الحياة اليومية، وهناك وعي مرضي إيجابي يتمثل في الغرام ومشاغله، وجمع الأشياء والمال، وهوس الكرة إلخ.. ثم هناك وعي مرضي سلبي يتمثل في الرعب، والمخاوف، وأشكال الاضطرابات النفسية بما فيها الحقد والقتل والرغبة في التسلط. وهناك الوعي المرتفع الذي يتمثل في حالات الانشغال بالكشف العلمي، أو الإنجاز العملي لمشروع بناء، وكذا الانشغال بالكشوف الروحية والشعر والأدب الرفيع. وهذا الوعي المرتفع قد يبلغ في أعلى مراحله ما يشبه الوجد الصوفي. وهناك أخيرا الوعي الأعلى الذي يوصل الإنسان إلى القبض على المعنى، معنى الوجود الأصيل، وهو أشبه بالكشف الصوفي أو هو ذاته. وقد رأى الإغريق قد يما (أن البديل الخلاق للعالم الحقيقي المشوش هو عالم الأفكار). وآمن الفيلسوف هيدجر أن هذا البديل هو مملكة الشعر والروح، وان السبب الأساسي للانحطاط والتدهور هو نسيان معنى الوجود. وقد اهتم العالم والفيلسوف باسكال بشرح الوجود غير الأصيل والطريقة التي يهدر بها الناس حياتهم بالتسكع في المل

{كتاب} : تجليات ( شعر )

لتحميل الكتاب أضغط هنا   -من متن الكتاب خطب (1) خطبة الجمعة مليئة بالوعيد وعيناها مليئة بالوعود (2) خطب الشيخ عن قصور الجنة سكن الشباب القبور وسكن هو قصرا           (3)     خطب الزعيم عن مستقبل مشرق اضاء الوهج الافق ومات الأطفال (4) خطب بوش عن نسيم الحرية فمات البحر

{كتاب} : تأملات في الأجتماع والسياسة

لتحميل الكتاب أضغط هنا  - من متن الكتاب           تركز العديد من الدراسات على الحاجة إلى العدو في المجتمعات المأزومة بوصفه يمثل حلا للأزمة أو الأزمات، فوجود عدو يؤدي الى شحذ الهمم والعمل على بناء القوة الذاتية التي لايمكن بناؤها في المجتمع المعاصر الا ببناء دولة قوية ثابتة الاركان يسودها النظام والقانون، كما يؤدي الى تجاوز الإحن الصغيرة بين مكونات المجتمع والتركيز على التحدي الاكبر وهو العدو الذي يهدد الجميع .          ولكن يصعب تصور أن يساهم العدو في حل الأزمة خاصة إذا كان مختلقاً لصرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية للأزمات. لا يمنع هذا التحفظ من التعرض لقضية توظيف العدو لمواجهة أزمات المجتمع حيث عادة يتم تأجيل البحث عن حل داخلي للأزمة. وتلجأ بعض القوى السياسية – وغالباً ما تكون السلطة السياسية نفسها – إلى إعطاء المجموعة عدواً خارجياً أو داخليا ، وفي اليمن كان توجيه السلطة العداء باختلاق العدو الاشتراكي او العدو الحوثي خدمةا لمصلحة قوة  خارحية، وجلبا للازمة الى المجتمع اليمني لتفتيته واضعاف مناعته، وهو ما  لا تقوم به الا سلطة عميلة .          مقاربات نظرية :          ي

{كتاب} : الاسلام وقضايا العصر

لتحميل الكتاب أضغط هنا - من متن الكتاب العامل الثقافي وأثره على التنمية: إن دول العالم الثالث التي نجحت في قطع شوط واعد على طريق التنمية يبشر بالنجاح، تضم دولاً ذات غالبية إسلامية كماليزيا واندونيسيا وتركيا، كما تضم دولاً تدين بالبوذية مثل كوريا الجنوبية، وأخرى تغلب عليها الكونفوشية كتايوان والصين وهونج كونج، ومزيجً منهما كاليابان؛ الأمر الذي يدل بجلاء على أن الدين، أياً يكن هذا الدين، ليس عاملاً سلبيا،ً بل إنه إيجابي. وذلك لأن الأديان كلها لها جوانب أخلاقية إيجابيةن تهدف إلى تقويم سلوك الفرد إزاء الآخرين، ومن ثم إيجاد مجتمع ينعم بالتعاون والرخاء والسلام. وكما يلاحظ الدكتور أبو بكر السقاف "فإن وراء أصالة الثقافات تاريخ خاص بكل منها، وهذا التاريخ سند للإنسان المعاصر الذي ينتمي إلى هذه الثقافة أو تلك، ومن الصعوبة بمكان تصور هذا السند الروحي حياً ومؤثراً في الواقع إلا إذا أصبح جزءاً من حياة الفكر المعاصرة وعندئذ نجد الاستمرار الثقافي ماثلاً في شتى مجالات الحياة المعاصرة". كتابات (1) ص ،197م 14 أكتوبر عدن. والدين بعد له فضاءاته الروحية الخاصة خارج الجوانب العم

{كتاب} : كتابات من وحي الاحداث

لتحميل الكتاب أضغط هنا - من متن الكتاب  هناك حكاية تاريخية عن رجل صالح كان يعيش في تلمسان، توقف السلطان في الطريق بحصانه أمامه، وقال له: أريد ان أسألك، هل تجوز الصلاة بهذه الثياب الفاخرة التي ألبسها؟ فضحك الرجل الصالح وقال: لقد ذكرتني بالكلب الذي يخوض في القاذورات ويلغ فيها، ويأكل الجيف، حتى اذا أراد البول رفع ساقه حتى لا يصيبها الرذاذ. وأنت أيها السلطان مأكلك حرام، ومشربك حرام، وتستحل ما حرم الله من الدماء، ثم لم يكن همك إلا جواز الصلاة في ثيابك؟ تذكرت هذه الحكاية بمناسبة استجواب الوزيرين العليمي والقمش في مجلس النواب وغضبهما من وصفهما أو أحدهما بالكذب من قبل النائب أحمد سيف حاشد، الذي انتُهكت حصانته وهو يدافع عن كرامة وآدمية علي الديلمي، الذي ابتلعه الأمن السياسي في بدرومه الواسع، وأشبعه الزبانية إهانة وانتهاكاً لآدميته، بأبشع صورة وأحطها، الى حد التهديد باختطاف ابنته المريضة، وولده الصغير، تماماً كما يليق بعصابات الاجرام المافوية، حسب ما جاء في شرحه عقب إطلاق سراحه في المؤتمر الصحفي. ربما كان على الأخ النائب بعد سرد ماقاله علي الديلمي في المؤتمر الصحفي، أن